
يُعد سرطان القولون من أكثر أنواع السرطان قابليةً للعلاج، إن لم يكن أكثرها، ومع ذلك يتجنب الكثيرون إجراء الفحص خوفًا من التنظير التقليدي. لكن الخبر السار هو أن التكنولوجيا الطبية قد تطورت. فاليوم، يوفر التصوير المقطعي المحوسب الافتراضي للقولون طريقةً حديثةً ومريحةً ودقيقةً للغاية للكشف عن سرطان القولون دون الشعور بعدم الراحة الذي يقلق الكثيرين. وقد أصبح سريعًا أحد أكثر خيارات الفحص المفضلة لمن يسعون إلى التشخيص المبكر بأقل قدر من المتاعب.
يُعدّ فحص التصوير المقطعي المحوسب الافتراضي للقولون فحصًا تصويريًا غير جراحي يستخدم تقنية التصوير المقطعي المحوسب بجرعة منخفضة لإنشاء صور ثلاثية الأبعاد مفصلة للقولون. على عكس تنظير القولون التقليدي، لا يتطلب هذا الفحص أنبوبًا طويلًا أو تخديرًا أو فترة نقاهة. يستلقي المريض على طاولة الفحص، ويقوم الجهاز بالتقاط صور تُمكّن الأطباء من البحث عن الأورام الحميدة أو الزوائد اللحمية أو العلامات المبكرة لسرطان القولون. يُفيد هذا الفحص الأشخاص الذين يشعرون بالقلق من الإجراءات الجراحية أو الذين لا يستطيعون الخضوع لتنظير القولون التقليدي لأسباب طبية. إنه سريع وآمن، وغالبًا ما يُستكمل في غضون 10 إلى 15 دقيقة فقط.
قبل الفحص، يتبع المرضى روتينًا بسيطًا لتنظيف الأمعاء لضمان وضوح الصور. في المستشفى، يُضخّ كمية صغيرة من الهواء أو ثاني أكسيد الكربون برفق في القولون لتسهيل فتحه وتحسين الرؤية. بعد ذلك، تستلقي على جهاز التصوير المقطعي المحوسب، ويلتقط الجهاز مئات الصور في غضون ثوانٍ. لا يوجد ألم، ولا داعي للتخدير أثناء العملية. بعد ذلك، لا تحتاج إلى انتظار زوال مفعول التخدير لاستئناف أنشطتك المعتادة.
يهدف كلا الاختبارين إلى الكشف المبكر عن سرطان القولون، لكنهما يعملان بطريقة مختلفة:
لأن الفحص الافتراضي لا يتطلب إدخال أدوات داخل القولون، يجده الكثيرون أسهل وأقل إرهاقًا. مع ذلك، إذا تم الكشف عن سلائل في الفحص، فقد يلزم إجراء تنظير القولون التقليدي لإزالتها. حتى مع هذه الخطوة، لا يزال العديد من المرضى يفضلون الخيار الافتراضي لراحته وسهولة استخدامه.
يُعد هذا الاختبار مثاليًا للأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 45 عامًا فأكثر، وخاصة أولئك الذين:
كما أنه خيار ممتاز للمراقبة الروتينية للأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي للإصابة بسرطان القولون.
نعم. يستخدم التصوير المقطعي المحوسب الافتراضي للقولون جرعة منخفضة من الإشعاع، وقد أثبت فعاليته في الكشف عن الأورام الحميدة والسرطانات في مراحلها المبكرة بدقة. يوفر هذا التصوير صورة ثلاثية الأبعاد عالية الدقة للقولون، مما يُمكّن أخصائيي الأشعة من رؤية أي تشوهات بوضوح. يتمثل قيده الرئيسي في أنه لا يستطيع إزالة الأورام الحميدة، بل يقتصر دوره على الكشف عنها فقط. ولكن بالنسبة للكثيرين، فإن سهولة استخدامه وسرعته تجعله خطوة أولى ممتازة في الفحص.
تشتهر تركيا بتوفير خدمات التصوير الطبي الحديثة بأسعار أقل بكثير من مثيلاتها في العديد من الدول الغربية. وتُعدّ فحوصات التصوير المقطعي المحوسب للقولون الافتراضي جزءًا أساسيًا من برامج الفحص الشاملة التي تجمع بين التصوير الطبي وتحاليل الدم واستشارات الأخصائيين. يقدم مركز إسطنبول ميد أسيست خدمات تشخيصية حديثة ضمن باقات الفحص الشاملة، بما في ذلك الفحص الشامل للجسم، والفحص الذهبي، والفحص البلاتيني. ورغم عدم تحديد أسعار محددة، إلا أن هذه الباقات مصممة لتكون اقتصادية وتوفر قيمة ممتازة للمرضى الدوليين الباحثين عن رعاية وقائية عالية الجودة.
غالباً ما يسافر المرضى من مختلف أنحاء أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا إلى تركيا بسبب:
بالنسبة للكثيرين، فإن الجمع بين الفحص الطبي والإقامة المريحة في إسطنبول يخلق تجربة متوازنة وخالية من التوتر.
يُحدث التصوير المقطعي المحوسب الافتراضي للقولون ثورةً في طريقة فحص سرطان القولون. فهو إجراء حديث ومريح ودقيق، ويمكن إدراجه بسهولة ضمن جدول أعمال مزدحم. يُسهّل اختيار هذا الفحص الكشف المبكر ويُخفف من وطأته. بفضل خيارات الرعاية الصحية المتقدمة في تركيا وبرامج الفحص التي تقدمها إسطنبول ميد أسيست، يُمكن للمرضى الوصول إلى حلول فحص موثوقة وبأسعار معقولة. إن اتخاذ خطوة إجراء الفحص اليوم يُمكن أن يحمي صحتك لسنوات عديدة قادمة.